في يوم مشمس في حي كولكاتا، كانت عائلة بسيطة تتناول وجبة طعامها. كان والدهم، راميش، يعمل بجد كحرفي، بينما كانت والدته، ريا، تستمتع بطفلتها الصغيرة، سويترا.
في ذلك اليوم، جاءت سويترا إلى الطعام وقالت بابتسامة، “أبي، كم تساوي سويت كوين بدينار؟“
راميش نظر إليها بدهشة، لكنه لم يكن يستطيع إخبارها بالعدد الصحيح، لأنه لم يكن يعرف.
في تلك الليلة، قرر راميش أن يجد إجابة لسويترا. بدأ بالبحث في الإنترنت عن قيمة السويترا، لكنه لم يجد أي شيء.
ثم قرر أن يبني سويترا مجسمًا من الطين ليعرف قيمته الحقيقية.
بعد أيام من العمل الشاق، تمكن راميش من بناء مجسم جميل يشبه السويترا. بعد ذلك، ذهب إلى السوق وعرض المجسم على الباعة.
الباعة كانوا معجبين بالمجسم، وأجابوا: “هذا مجسم رائع! يمكننا أن نقدم لك 10 دينار.
عندما سمع راميش هذا، شعر بالسعادة والفخر. أخذ المال وسار بسرعة إلى المنزل.
عندما وصل إلى المنزل، أخبر سويترا بالخبر. ابتسمت سويترا وقالت، “أبي، هذا رائع! يمكننا أن ننفق هذا المال على شيء مهم.
قرروا أن يذهبا إلى السوق ويشتريا بعض الأشياء للمنزل. عندما وصلوا إلى السوق، وجدوا شيء كانوا يحتاجون إليه.
كان هذا الشئ كتابًا عن الحيوانات، الذي كان يحلم سويترا بقراءته.
عندما ألقي راميش الكتاب في يدها، ابتسمت سويترا بفرح كبير. كانت هذه تجربة لا تُنسى لكل منهم. |